Literary Talk: Mon 12 August 2024
7 pm (Beirut Time GMT+3)
نيال اللي عندو مرقد عنزة في جبل لبنان
هل كان هذا صحيحا؟
Blessed be Those who Have a Shelter for a Goat in
Mount Lebanon
Was that True?
Speaker: Nada Amine Awar ندى امين الاعور
language: Arabic / اللغة العربية
Click To Register
Click the button to Register for the free ZOOM talk
After registering, you will receive a confirmation email to be used on the date/time of the meeting.
Alert: if you do not receive a confirmation email, get in touch with Karaz w Laimoon (Click Here).
نيال اللي عندو مرقد عنزة في جبل لبنان:
هل كان هذا صحيحا؟
ندى أمين الاعور
لو اردنا التأكد من صحة هذا المثل لربطناه مع مثل لبناني تاريخي آخر هو "فلاح مكفي سلطان مخفي". فأجدادنا في المناطق اللبنانية كافة كانوا مزارعين يتمتعون بالاكتفاء الذاتي. كانت العائلة اللبنانية تتمكن من زراعة القمح والخضر ومن تربية الدجاج والأبقار والدواجن التي تكفيها لتحضير المؤن فلا يجوع احد طوال السنة. كمانت المواسم ومن ضمنها تربية دود القز تضمن المداخيل التي تؤمن كافة سبل العيش.
كانت البيئة المحيطة متعافية من اي نوع من انواع التلوّث. خاصة البيئة الاجتماعية التي كان سلوكها الطبيعي هو: العونة . ومن هذا السلوك انبثقت اغنية "على دلعونا" ورقص "الدبكة" ايضا. فأسطح البيوت كانت من تراب يجب رصها بالارجل أواخر كل خريف. ففصل الشتاء كان مثلجا ومن الطبيعي ان يقع السطح على سكان البيت اذا لم يتم رصه بشكل مدروس. كانت الجيرة كلها تساعد على رص السطح الترابي بتنظيم الدعسات القوية بشكل 1، 2، 3، 4. أو واحد تنين تلاتة بحسب المكان وحجمه .
.... ومن هنا جاءت الرقصة والاغنية ايضا.
في كافة المناسبات السعيدة كانت القرية كلها تحوّل رص السطوح الترابية الى رقص وغناء يتشارك به الجميع مشبوكي الأيدي. وهذا يعبّر عن اتحاد وقوة ومحبة اتسمت بها البيئة الاجتماعية في زمن الاجداد.
طبعا تلوثت البيئة اليوم وتغير حال المجتمع، لكن هذه المحاضرة تأتي كي لا ننسى وكي نعود الى جذورنا يوما ما. فهل هذا ممكن؟
من الممكن لنا اجابة هذا السؤال بعد سماعنا لهذه المحاضرة. لاننا سوف نتحدث ايضا عن امكانية استخدامنا للنفايات كمنجم في كل قرية وفي كل مدينة لبنانية. فمن خلال الفرز واعادة التصنيع نستطيع احياء المثل الشعبي القائل "فلاح مكفي سلطان مخفي" بواسطة الزراعة العمودية التي يقوم بنشرها المهندس البيئي الصناعي زياد ابي شاكر في ربوع الوطن. من السهولة بمكان ان تصبح شرفاتنا وسطوحنا مثل "حواكير" الاجداد التي كانت تنتج ما يكفي ويفيض من خضر عضوية ضمنت لكل لبناني قديما امكانية تحضير المؤنة اللازمة طوال السنة.
انقر هنا لتنزيل كتاب
نيال اللي عندو مرقد عنزة في جبل لبنان:
If we wanted to confirm the validity of this proverb, we would link it with another historical Lebanese proverb, "Farmer satisfied, Sultan hidden". Our ancestors in all regions of Lebanon were self-sufficient farmers. The Lebanese family was able to grow wheat and vegetables and raise chickens, cows and poultry that were enough to prepare supplies so that no one would go hungry all year round. Seasons, including sericulture, also guaranteed incomes that provided all livelihoods.
The surrounding environment was free from any kind of pollution. Especially the social environment whose natural behavior was: help . From this behavior emerged the song "Ali Dalaouna" and the dance of "Dabke" as well. The roofs of the houses were made of dirt that had to be stacked with legs at the end of each autumn. The winter was snowy and it is normal for the roof to fall on the inhabitants of the house if it is not stacked thoughtfully. The whole neighborhood helped to stack the dirt surface by organizing strong treads in the form of 1, 2, 3, 4. Or one two three depending on the place and its size ..... Hence the dance and the song as well.
On all the happy occasions, the whole village turned the dirt surfaces into dancing and singing shared by everyone with hands clasped. This reflects the unity, strength and love that characterized the social environment at the time of the ancestors. Of course, the environment has been polluted today and the state of society has changed, but this lecture comes so that we do not forget and return to our roots one day. Is this possible?
It is possible for us to answer this question after hearing this lecture. Because we will also talk about the possibility of using waste as a mine in every village and in every Lebanese city.
Through sorting and remanufacturing, we can revive the popular proverb "Farmer satisfied, Sultan hidden" through vertical farming spread by industrial environmental engineer Ziad Abi Shaker throughout the country. It is very easy for our balconies and rooftops to become like the ancestral "hawakir" that produced enough and overflowed organic vegetables that ensured that every Lebanese in ancient times could prepare the necessary supplies throughout the year.
Nada's book is available for download . . . Click Here
Nada Amine Awar ندى امين الاعور
ولدت في قرنايل، قضاء بعبدا، جبل لبنان في 4 كانون الثاني من عام 1957
لعائلة جذورها من الفلاحين. والدي هو الصحافي المعروف على صعيد عربي أمين عليّ
الاعور ووالدتي هي سعاد سليمان الاعور. تربيت كابنة وحيدة ولي ثلاثة أشقاء هم
الدكتور عمر الاخصائي في الجراحة العامة، الدكتور سلام الاخصائي في الطب الداخلي
والدكتور فرج الأخصائي في ادارة مصادر المياه.
لم اشعر يوما بأن حريتي الشخصية ليست ملكا مقدسا لي لأنني بنت ولست صبي.
فأمي وأبي قاما بتربيتنا على اسس ديمقراطية علمانية حديثة.
في شهر تموز من عام 1988 حصلت على شهادة الماجستير في الاداب اختصاص علوم
سياسية من الجامعة الاميركية في بيروت. حملت اطروحتي عنوان "الاغنية السياسية
في لبنان" حيث قادني البحث الى ايام الحروب الصليبية فأقدم زجلية سياسية
وجدتها تعود الى ذلك الزمن. مما أذهلني ان تلك الزجلية تصف ما جرى خلال اقتتال
الطوائف في الحرب الأهلية اللبنانية التي ما زال شعبنا يعاني من رواسبها
لذلك قررت ان ابحث عن أسباب تخلفنا السياسي الذي نعاني منه بالرغم من
كوننا نعيش في جمهورية مستقلة لا نتمكن من استخدام ما يمنحنا اياه نظامها
الديمقراطي. فقررت عدم اضاعة وقتي في السفر للحصول على شهادة الدكتوراه. فقصدت
القرى في شتى المناطق كي اسجل ما يحمله كبار السن من ذكريات ابتداء من ايام
طفولتهم. فتم نشركتابي " قرويون وذكريات
قبل الأفول والزوال" وهو دراسة
أنثروبولوجية حول الحياة في القرية اللبنانية في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات
القرن العشرين.
كتاب "الينبوع والضفدع" هو عبارة عن قصص تلتزم التوعية البيئية
للأطفال والأولاد.
كتاب "ليتها صبي وقصص أخرى" يحمل في طياته قصصا للكبار تتناول
تراث القرية اللبنانية.
كتاب "شراع الناصرية " يحمل في طياته اشعارا تدور حول وصف سلوك
المواطن للوصول الى القدرة على تطبيق النظام الديمقراطي في وطن مستقل.
-
ورد اسمي
وتم التعريف عني في كتاب "وجه لبنان الابيض معجم القرن العشرين " في
الصفحة رقم 65 صادر عن دار أبعاد للنشر والتوزيع - بيروت - لبنان - تأليف الدكتور
طوني يوسف ضو
اما منشوراتي من ابحاث وقصص ومقالات واشعار باللغة الانكليزية فتم نشرها
عبر الانترنت التي أوصلتني الى العالمية حيث تم اختياري والتعريف عني ونشر شعري في
الكتاب التاريخي "افضل شعراء الانكليزبة " في عام 2012 المحفوظ في مكتبة
الكونغرس في الولايات المتحدة:
Best Poets and Poems of 2012 Library of Congress ISBN -
978-1-619-61936-0754
كما تم اختياري والتعريف عني ونشر شعري في الكتاب International who’s
who in poetry 2012
فحصلت على وسامين عالميين ارسلا اليّ عبر البريد المضمون الى بيروت
"حركة الفكر النقي ومسرحيات أخرى" كتاب للأطفال
بالانكليزية حوى مسرحيات تتكلم عن فكر المهاتما غاندي وصدر عن مؤسسة غاندي للسلام،
نيودلهي، الهند، 1995.
لقد تم ذكري من قبل Narasimha Ramdass
Kotapally في 6 نوفمبر 2012 على صفحات المهارات في الانترنت skillpages حيث يقول
(كنت أقوم بالتدريس في دلهي منذ فترة طويلة حيث قمت بتطوير برنامج يعتمد على فلسفة
غاندي. وجدت مسرحية ندى الاعور
"حركة الفكرة النقية" التي قام بتمثيلها
الأطفال. هناك حاجة ماسة لمثل هذه المسرحيات من اجل السلام في العالم ولتدريب
الأطفال على المواطنة العالمية.
انا اتابع النشر باللغتين العربية والانكليزية عبر الانترنت على صفحتي
الخاصة https://kenanaonline.com/Nadamine
الخبرات المهنية
شباط 1995 –حزيران 2001 مؤسسة
ومنسقة نشاطات النادي البيئي المدرسي "بلو اند غرين" ، مدرسة يسوع
ومريم، الربوة، لبنان.
حزيران 1999 - نيسان 2001 مديرة
البرامج، شريكة المركز الدولي للتنمية، المتحف، شارع اوتيل ديو، بناية سنتر
المتحف، الطابق الثاني، بيروت، لبنان.
كانون الثاني 1998- ك2 1999 أخصائية
التوعية البيئية، مشروع قدرات 21، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزارة البيئة،
انطلياس، لبنان
شباط 1997 – حزيران 1997 منسقة
النشاطات المدرسية، مجلة البيئة والتنمية، بيروت، لبنان
كانون الثاني 1998 – ك2 1999قمت بتمثيل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في
الفريق التقني المسؤول عن التخطيط للبرنامج التدريبي الوطني حول تأسيس أندية
البيئة والصحة، الرياضة، والفنون المدرسية وتنفيذه. وقد تمثل في هذا الفريق كل من:
وزارة التربية الوطنية، منظمة الصحة العالمية، اليونيسف، وبرنامج الأمم
المتحدة الإنمائي
كانون الثاني 1998- ك2 1999 مساعدة
وزارة البيئة في تنظيم وتنفيذ ورش العمل التدريبية حول تأسيس الأندية البيئية
المدرسية وحول التوعية البيئية على كافة الأراضي اللبنانية. وقد شارك في هذه الورش
معلمات ومعلمين، أعضاء في الجمعيات الأهلية المحلية، قادة في الحركات الكشفية،
تلامذة وفئات شبابية.
حزيران 1999 - نيسان 2001 قمت
بإعداد وتنفيذ برامج تدريبية لمعلمات ومعلمي المدارس حول موضوع تأسيس أندية البيئة
والصحة المدرسية. هذا بالإضافة إلى برامج تدريب لأعضاء الجمعيات الأهلية حول
مواضيع التوعية البيئية.